بين القوة و الضعف
This week'writing by:

في الطريق الى المنفى تعثرت بك .. فوجدتُ نفسي.. وأضعتها..
ومشيتُ حافية على نبضك العنيد فلم تكابر ولم تشتكِ ..
ثم نفثت دخان سجائرك في وجهي الذي أضعتُه يومها حين وجدتك ..
ومشيتُ حافية على نبضك العنيد فلم تكابر ولم تشتكِ ..
ثم نفثت دخان سجائرك في وجهي الذي أضعتُه يومها حين وجدتك ..
أما انا فضحكتُ من هول الحقيقة ..
وهربت من قدري الى قدَري. أتراني يومها كنت قد هربت من نفسي اليك؟
وهربت من قدري الى قدَري. أتراني يومها كنت قد هربت من نفسي اليك؟
وكبرتُ ولم تكبَر..
بل صرت طفلا واقفا يعد نجومه البعيدة نجمةً نجمةً ..
وحلماً فحلما آخر.. فقصيدة..
بل صرت طفلا واقفا يعد نجومه البعيدة نجمةً نجمةً ..
وحلماً فحلما آخر.. فقصيدة..
"هي تحبُّ لون الليل في عينيه.. وهو يحبها ثورةً أو فكرةً"
ثم التفتّ الى طفلة ضائعة ترجو دليلا أو رحيلا..
فلم ترحل وأضأت قلبك في الطريق .. وأضعت نفسك مثلها ..
ورحلت عنها إليها .. فكأنك برحيلك ، صرت هي..
وضاع فيكما ،مرغما، نفس الطريق.
فلم ترحل وأضأت قلبك في الطريق .. وأضعت نفسك مثلها ..
ورحلت عنها إليها .. فكأنك برحيلك ، صرت هي..
وضاع فيكما ،مرغما، نفس الطريق.
هي تقول لك البدايات فخذها .. ولك الحدود والنهاية إذ تريد..
وهو يقول لك الليلُ كلُّه والأغاني والحكاية وبعضُ نبضٍ كنت أضعته يوم البداية..
وهو يقول لك الليلُ كلُّه والأغاني والحكاية وبعضُ نبضٍ كنت أضعته يوم البداية..
فتأخذ من كفّه شمسا تكورها كيفما شاءت ..
ويسرق هو من ثغرها كل الخطايا..
هي تحبُّ لون الليل في عينيه..
وهو يحبها ثورةً أو فكرةً..
وهو يحبها ثورةً أو فكرةً..
هو يلعن كل أسباب السكينة والفراغ..
وهي تنادي "أنا المنفى .. فأسرع في خطاك.. ولا تسقط.. وكن كالليل في ٱمتدادك.." فيجري اليها ، طفلاً ورجلاً .. ثم يعدّ الأغنيات.. ولا يرحل..
وهي تنادي "أنا المنفى .. فأسرع في خطاك.. ولا تسقط.. وكن كالليل في ٱمتدادك.." فيجري اليها ، طفلاً ورجلاً .. ثم يعدّ الأغنيات.. ولا يرحل..
كل أسباب البداية"
COMMENTS